19 déc. 2010

عليك نغني

"الكرامة غضب و المحبة غضب و الغضب الأحلى بلدي "  


تونسنا شمس و زيتونة ،عمار بالمقص يديه ممكونة، بو لحية عالكلمة يشد مڨرونة  .
تونس طبعة تحكيلنا على الوجبة الصباحية للباندا المسكينة  في الغابات الأسترالية ،على حركة السير بالشوارع الباريزية و المحافل القزوردية ، و على الصيد العشوائي للفيل الأشهب بالتتليهستان  . تونس يا مورستان، تسكرت فيك البيبان ، سيدي بوزيد موش متغطي، سيدي بوزيد عريان .
عيفتونا ، فددتونا، مشات علينا الضحكة ، مشات علينا الفرتونة . تونس يا غالية ونتي مرزية ، ماكش تشم في النتونة ؟ رد عليا  !

الميزيرية بالبالة ، البهامة تنيك في الحالة ، شطرنا زطالة ،و  شطرنا بطالة . العينين تغزر و القلوب ممحونة . Rap  الغلبة ، بالترهيب فطشاتو مدهونة .   discours  الحور و الرضا و النور شيبة ، برا هكاكة يا عمي الشيفور ، بيناتنا البابور ، بيناتنا التنهيدة . 
التونسي للتونسي فحمة ، أنا  نتحرق اليوم ،  إنت غدوة تدفى  . فماش ما الضمائر الميتة تقوم ، يا تونس ما نعرفش نعوم ، غالية عليا الشقفة .
ناس هاززها الهم ، تشهق ما تلحق ، تبكي ما تنطق ، و ناس تحلم بالولدان . شبيبة دغفة  ، تلعب بيها الوديان .
حيوطك يا تونس خايخة ، نوارك بلاستيك، أشجارك صايشة ، مشمومك يبكي عليك . أعياد العلفة ، اللغة الضلفة ، ما عاد من يصبح ، التصطيكة للخالق تسبح ، الكلاب تنبح ، كيرانك ديمة  retard،  الڨافلة تسير ، تنبير و تبندير . نجي نلوم نحير ...
يا تونس  وين الألوان ؟ وينك يا وجه الخير ؟

وينك يا وجه الخير ؟
عليك نغني و عليك نبكي ، مكمل بهمي،  نخاف غدوة نقوم ما نلقاك ... يا تونس هجرك الطير ...

    غارق , غارق علينا هالبير .





11 commentaires:

  1. Safwen: حيوطك يا تونس خايخة ، نوارك بلاستيك، أشجارك صايشة ، مشمومك يبكي عليك loooool

    lire tes textes est toujours un plaisir. bravo bravo chute tu dis tout

    RépondreSupprimer
  2. on adoooooooore te lire CHUT :)
    ton amie anonyme ;)

    RépondreSupprimer
  3. تونس طبعة تحكيلنا على الوجبة الصباحية للباندا المسكينة في الغابات الأسترالية ،على حركة السير بالشوارع الباريزية و المحافل القزوردية ، و على الصيد العشوائي للفيل الأشهب بالتتليهستان .

    mdddrrrrrrrrrrrr

    RépondreSupprimer
  4. Bravo! j'aime lorsque le malheur suscite chez nous la réflexion et la médiation.
    Un plaisir doux-amer que je prends à écouter ta voix radieuse et triste qui déploie cette poésie pleine d'une sincère magnanimité...

    RépondreSupprimer
  5. Une sensibilité à fleur de peau.. très touchant!
    Merci

    RépondreSupprimer
  6. @Aphrodyte : merci pour toi dima tzourni :D

    RépondreSupprimer
  7. وينك يا وجه الخير ؟
    ...
    هاني!

    :p

    RépondreSupprimer

3abbar, w YED'Hom !