2 déc. 2010

والسماء والسارق


ألهاكم التكاثر
  حتى زرتم المقاهي
فاحتسينا الأسود
ونسينا القهوة
ربما نرى في وجهنا النادل
بعضاً من النقاء
و نتلو فوق طاولة الرحيل
قُرْآنًا  من البقاء

كيف نقول أننا يوماً كنا ؟
هل لنا ما يكفي من زيف
و من طين ؟

لم يبق في السماء طارق
والبلد خواء

بكينا
و قلنا فلسطين

لا تقلقوا
كل الذين نبادلهم المسخرة
أرق

عابرون نحن
ويبقى الورق.

فهل لنا ما يكفي من فلسطين ؟

لست أدري
ولكني حين أبكي وطني
يدخل جيش بأكمله
إلى الوريد
لا يخرج

كم يلزمنا من وطن..لنحتمل الوطن ؟

كم يلزمنا من تين ؟


وهذا البلد الأمين .


5 commentaires:

  1. j'adore j'adore j'adore!!!!!!!!!!!!!!

    RépondreSupprimer
  2. والسماء والسارق
    mdrrrrrrr

    RépondreSupprimer
  3. ouuuuf !!! j'adore .


    لا تقلقوا
    كل الذين نبادلهم المسخرة
    أرق

    عابرون نحن
    ويبقى الورق.
    je vais la poster en statut fb, après votre autorisation .

    merci pour cette lecture . et ne CHUT pas !

    RépondreSupprimer

3abbar, w YED'Hom !