6 janv. 2013

سامية حُرّية

نتطلفح عقلتني ريحة .

سامية

العينينن هوما و مش هوما  ، لثنين . الموجة متبدلة ، عالرقبة داير كشكول أخضر حنين ، ولّا زعمة لون العينين ؟ جريت . 

ترمات من وراء الدكانة ، العالم إستدعى روحو حذانا ، هزنا السكات في تعنيقة خذانا .  ما فما كان الدمعة تهبط عريانة ؟ 
- سامية ، حانوتك ؟     خذيت تصريح من البلدية ؟ سامية ماعادش ؟ آش ولّيت ؟ ولّيت ؟  وقتاش ؟ وين ومع شكون جيت ؟
- إيجا للدار حذاية اليوم ، نسكّر  العشية . تتصور أنا ، وليت نخاف من الزبراطة والسوكارجية ؟

ضحكنا بالشهقة ، و صبّرنا رواحنا بالدرقة حتى جات العشية .

20h00 :  وفات دبّوزة  .
21h00 : الثانية في نصف الثنية ، قامت سامية قتلي يا خايب عندي ليك هدية ، عندها مدة مخُبِّية ، يا مدكاك ، ما تضحكش عليا  !

رجعت سامية بشكارة معبية بالحلوى ، ألوان ألوان .   وفيت أنا قبل  الدبّوزة الثانية .
- كل كعبة حلوى ، نقول السرفور جابها كان ليا . كل نهار وقسمو ، عرفتهم الكل . إلي قهوتو شهوتو وإلي شهوتو تمثيلية ، إلي يهتري برشة يقطع رحلهم  و إلي عينيه ما يحطهمش فيا ، حاشم بروحو ، وإلا بيا ...   المهم ، قطعت هاك البلاصة المرزية ، عامين يا نسّاي ، وقعدت ديمة نستناهم في قهوة التياترو ، تعرف أنا كنت ديمة نحلم نكون فنّانة؟ ... حاسيلو ،    لمّيت الحلوى وولّيت نبيع في الجرايد و الدخان  ، شريتها بالألوان هاذية ، الحُرّية .    فهمت توّيكة تصريح البلدية ؟

 إنت الفن سامية . كتمتها وهزيت خطواتي نسب في سرفور القهوة علاش ما قاللهاش إيه الحلوى هاذي ليك انتي وحدك ، و موش لتراب الثنية ؟

22h00 : يا حَنّة، ما أغلى سومك يا رجولية !

وأنا مروّح ، و رقبتي بكشكول سامية الأخضر مستكفيّة   ، عرضتني روحي ، سِخفت عليا .

من غدوة عالصباح :

- سامية ، عندك جريدة تحكي اليوم عليك وعليا ؟

مدّتلي بريكيّة