28 mars 2011

Ahlem Play-Back


كاد المعلم ان يكون رسولا


عرضتها في المحطة ، فليجتها على قلبها ، ووجهها مخطوف ، قلت نكلمها  زعمة ،  ولا كيف ما علمتني هي ، موش باهي الكلوف ؟ الشتاء تصب علينا ، وعصافر المدينة حزينة ،  وهي شادة التركينة ، قدمت :
-    مدام أحلام وين على خير ؟
-   مسافرة .
-  توا عندك أكثر من ساعة ، والمطر بلتلك شعرك ،  مزلت تستنى ؟
-  عندي 45 سنة نستنى .  والقناصة عدهم جاو . يلزمني نهرب !!!
-  القناصة وفاو !!!
-  لا ، موش هاكم، قناصة أخرين ، توا سنين بيا مترصدين ...
-  مدام أحلام ، هات الفليجة ، و إيجا نعملو قهوة حتى يجي الترينو . موش خير ؟ 

ومشينا للقهوة المقابلة ، وأنا ماني فاهم  ، قلت نستنى تو أحلام تتكلم ، وأحلام ساكتة، والسكات ضالم ...

-  أحلام ، شبيك ؟
- شي ما بيا ، وكل شي بيا . خايفة نفلت الترينو و  القناصة يخلطوا عليا .
-  شكونهم القناصة ؟؟
-  القناصة متاع الماضي ، خلاوني ضحكة بين أندادي ، نمشي ونتلفت ورايا ، ما عادش نغزر لوجهي في المراية . توة أكثر من عشرين سنة ، كلاني الندى ، عايشة مع أمي بباصة ، وما رفعتني حتى بلاصة . البرطمان كبير ، والقسم إلي نقري فيه صغير ، نحس بالخنقة ، كيف يضحكوا عليا التلامذة تشدني العبرة ، نولي نحكي معاهم بالنطرة ، يزيدوا يضحكوا عليا .  إيه يا حسرة ، نتفكر كيف خذيت الباك ، الوالد يرحمو ويخفف عليه وعليا  ، قلي اخطاك مالتعيلم ، خمم في الشهرية ! صححت راسي ، الصغر وجواجية ، مواقف زعمة ، نحب ننقذ البشرية . قداش كنت بوهالية !!! الحاصل ، كملت هاك الثنية ، وجات الشهرية ، متواضعة أما موش دونية . وتلمت الشهرية ، ولا من صغير يحاذي فيا .    من صغري برية ، ما نحبش الصحاب ، وما حبيتش على حتى راجل يعمل عليا تمثيلية . تعدات السنين ، والعيشة هي هي ...القناصة معبين الثنية .
- مدام أحلام ، شبيك قمت ؟ أقعد حذاية ! تاخو قهوة أخرى ؟ نرجع عندك نقرا ؟ نقلك إلي أنا ما نسيتش الطبلية ! مدام أحلام ، استنى ، بالشوية ، شبيك تجري  !!!! ستنى ..........
- رد بالك على روحك عيش ولدي ، خمم في الضحكة و في العيشة البنينة ، و ما تخمم في شهرية ! الدنيا خرشية، و حق هاك الشادلية !

وشقت أحلام الثنية ، لقفتها الكار ، تحلت الفليجة ، الكتاب طار ، تكسر البركار .......
  وأنا حبيت نقوللها ، إلي حتى أنا ، عندي قناصة يتبعوا فيا ...  

أحلام  مسافرة  ، و أحلام منسية ...وأستاذتي ماهيش منسية ، نخبيها في جيب الطبلية ...ونكمل ... نكمل المسرحية
* à la mémoire de CH.D , repose en paix ma très chère professeure, je vous aime et je n'ai pas oublié. 
Hommage à tous mes profs, de qui un jour j'ai osé ricaner.
en Hommage à tous les enseignants qui un jour ont croisé ma route.   

13 commentaires:

  1. j'adoooooooooooooooooooreeeee !!!!!! cette série de personnages que tu nousas fait aimé merciiiiiiiii CHUT au nom de tous tes profs <3<3<3
    (ton amie, mra)

    RépondreSupprimer
  2. Tout simplement fabuleux yé Chut...
    J'en ai les larmes aux yeux...
    Ben Rejeb Leila

    RépondreSupprimer
  3. Leila: Hommage à toi mon amie, de ton vivant !

    RépondreSupprimer
  4. waa333333333333333 FOOOORT :'(

    RépondreSupprimer
  5. Insanely twisted and magnificent !
    Thank you !
    A.A

    RépondreSupprimer
  6. bouleversant... 3lech ta3mel fina hakka???

    RépondreSupprimer
  7. La prof te salue cher Chut. <3 <3 <3

    RépondreSupprimer
  8. @Soulmate: ellotf 3lik, haya ekteb chbik 9assit?

    @Aphrodyte: partagi el boussa ;)

    RépondreSupprimer
  9. tu as bien raison mon ami, je ne sais pas si je suis aussi douée que toi, 3echt 4 ch'horr ma 3adech na3ref fihom mnin tebda eddenya w fin toufa, 9a3da n3abbi fi des émotions, des images, et c'est tellement fort que ça me dépasse, ça envahit mon etre, Tounes ba3bsetni, donc ya bech nebkech w nratta7 w nerte7 ya bech nettarcha9 nhar mennharat kima sadi9i Brel (la youmathal) lol.
    je t'adore chut, et j'adore ta sensibilité

    RépondreSupprimer
  10. merci. unique toi ! (ar)

    RépondreSupprimer
  11. très touchant ce nouveau portrait de femme :))

    RépondreSupprimer

3abbar, w YED'Hom !