العار في الأفريكار

 جرذان  خرجت من الغار ،  متسلحفة متحلفة  متحالفة في شوالق غريبة متلحفة . الفتشاطة الضلفة واللغة الحرفة ، جرذان الاستغفار   تحبوها تناقش الأفكار ؟  قلك يا سيدي بو لحية على الاسلام غار ،  يعمبو هاك النهار ، إلي شعلنالكم فيه الفنار ، قلنا توانسة امالينا ، درتو علينا،  هزيتو درابو سواد  تناديو للاستشهاد ، بعد ما حلينالهم البيبان ، ودفعنا عالحرية الأكباد  ، زعمة إنتوما عباد ؟

تفيه عالسفيه ، لا خير فيه ولا في إلي يدافع عليه ! لا ،  الديمقراطية ماهياش همجية ! لا ،  موش بإسم الحرية باش تحلوا فينا جعفرية ! يعمبويا إذا خليتكم تكملوا في هاك الثنية : هذي بلادي ، مستقبل أولادي ، عليه نعيط نكفر نسكر نحمل ونهمل ، بجواجيا ندادي ، كنت ساكت هاني راجع كلمتي سلاحي   ، اضرب كسّر كفّر نبّر ،تونس عرقت دم عليك باش تعبّر ، وإنت ليوم في نوارها تهدّم ، تڨدم تفتي وتحرّم ، تفيه عالخرشي ، عالقلب المرزي ، تفيه ! 

   يا خوانجي يا سفيه،  تونس هي ربي سري صورتي صرتي ضحكتي ودمعتي ، يا خوانجي يا باندي ، بلادي مزيانة ، كبيرة، خشينة، بلادي أميمة حنينة ، مرا حرة ، فنانة زعبانة ، لغتنا ولوغتك ما يتقابلوش ، هز ربك وأسرح لبلدان الظلمة ، خلينا نكملو الحلمة ، وكيف أحنا كفار ، على الله ، خلينا أحرار في بعضنا ، لا رحمنا