26 oct. 2011

دكتاتورية الجوع

بكينا
و رقصوا
لأن البكاء لا يليق
بمن بطونهم خواء
و بقينا
على شفة الطريق
بلا لحية
بلا رداء
وهم كانوا
ولازالوا
بلا غذاء
لا يرقص الجائع
لوعود الماء...
وهم تجار الغباء .
سنسهر
لينهض لنا
من جسد القتيل
زهر وسكر
سنسكر
وغداً
بعضنا يبقى
و بعضنا ينام
لا يفيق
وكلنا سواء
...

3 commentaires:

  1. تجوع تونس و تأكل بثدييها، تبيع عرضها لمن يستبيحها و يعدها بصك الغفران...

    RépondreSupprimer
  2. مرحبا طمطومة ... الفقر كافر ...

    RépondreSupprimer
  3. حتّى الجهل ما عندك ما تقول فيه...

    RépondreSupprimer

3abbar, w YED'Hom !