بكينا
و رقصوا
لأن البكاء لا يليق
بمن بطونهم خواء
و بقينا
على شفة الطريق
بلا لحية
بلا رداء
وهم كانوا
ولازالوا
بلا غذاء
لا يرقص الجائع
لوعود الماء...
وهم تجار الغباء .
سنسهر
لينهض لنا
من جسد القتيل
زهر وسكر
سنسكر
وغداً
بعضنا يبقى
و بعضنا ينام
لا يفيق
وكلنا سواء
...
تجوع تونس و تأكل بثدييها، تبيع عرضها لمن يستبيحها و يعدها بصك الغفران...
RépondreSupprimerمرحبا طمطومة ... الفقر كافر ...
RépondreSupprimerحتّى الجهل ما عندك ما تقول فيه...
RépondreSupprimer