قلّي حِبها تاو تبرا
حبّيتها
و حتّى من مطرة روحي خبّيتها
برات هيّا و مرضت أنا
قلّي إستنّاها ، أنسى بلاها
أخطبها من دمّك موش من إمّالاها
إستنّيتها
سرَحت شعباطة فوق حيطها
لبستها ، نسيت الدّنيا و فنيتها
كِبرت هيّا ، و صغُرت أنا .
قلّي ميسالش سامحها
رجعلها حقها مالبرد إلّي ذبحها
هِزْها ليك وحدك، إربحْها
هزّيتها و خلّيت الكل
رشمتلها عود القرنفل في الماضي إلّي ذبل
تصب الشتا ، هيّا تتدفّى و أنا نتبل
حيات هيّا، و جفلت أنا .
قلّي زيد أعطي كار للذل ، و عنّقها
ما تقساش عليها ، حتّى من غشّك منّعها
جيت عند ساقها و قريت على روحي الفاتحة
علّقت مفاتح الدّنيا عند سكّان الآخرة
تعشّيت الكلام و عطيتها اللّحمة الفاخرة
شبعت هيّا ، و جعت أنا .
قلّي، حِبها ، زيد حبها
حل قلبك كتاب و خلّيها تقرا
قتلو لوكان تقرا سطر ، تزيد تمرض
خلّيها بيّا كافرة ، خلّيني هايم نركض
هيّا إلّي تكتب موش أنا
و نعرف نصها لكلّو حْنانة
غير الوقت ، و الخطوة الخوّانة
و جياب الغول بضحكاتنا مليانة
هاني نحبْ فيها ، على جرحاتها نواسيها
على ترابها لسمرْ نوصّيك و نوصّيها
و إذا كيفي ، نهار عشيرتك تضيق بيك
تفكّر وصايتك ليّا ، و حِبها
ما تطفى نار للاّت الكل
و ما يسوى صوردي إلّي زْرع فيه الغل
نْحِبها و نسبها ندِزها على قدْ ما نْعِزها
و نرجع نحط عالفليجة قفِل
ندور ندور و نرجع نتكب مع ساسها ،
أنا سارق الڤمرة و أنا عسّاسها
قلّي حِبها باش تبرا ،
ما تغيب عليها حتّى بالنّظرة
خانتني العبرة و نسيت نقلّو :
نموتوا الكل ، باش تونس تحيا ؟
حبّيتها
و حتّى من مطرة روحي خبّيتها
برات هيّا و مرضت أنا
قلّي إستنّاها ، أنسى بلاها
أخطبها من دمّك موش من إمّالاها
إستنّيتها
سرَحت شعباطة فوق حيطها
لبستها ، نسيت الدّنيا و فنيتها
كِبرت هيّا ، و صغُرت أنا .
قلّي ميسالش سامحها
رجعلها حقها مالبرد إلّي ذبحها
هِزْها ليك وحدك، إربحْها
هزّيتها و خلّيت الكل
رشمتلها عود القرنفل في الماضي إلّي ذبل
تصب الشتا ، هيّا تتدفّى و أنا نتبل
حيات هيّا، و جفلت أنا .
قلّي زيد أعطي كار للذل ، و عنّقها
ما تقساش عليها ، حتّى من غشّك منّعها
جيت عند ساقها و قريت على روحي الفاتحة
علّقت مفاتح الدّنيا عند سكّان الآخرة
تعشّيت الكلام و عطيتها اللّحمة الفاخرة
شبعت هيّا ، و جعت أنا .
قلّي، حِبها ، زيد حبها
حل قلبك كتاب و خلّيها تقرا
قتلو لوكان تقرا سطر ، تزيد تمرض
خلّيها بيّا كافرة ، خلّيني هايم نركض
هيّا إلّي تكتب موش أنا
و نعرف نصها لكلّو حْنانة
غير الوقت ، و الخطوة الخوّانة
و جياب الغول بضحكاتنا مليانة
هاني نحبْ فيها ، على جرحاتها نواسيها
على ترابها لسمرْ نوصّيك و نوصّيها
و إذا كيفي ، نهار عشيرتك تضيق بيك
تفكّر وصايتك ليّا ، و حِبها
ما تطفى نار للاّت الكل
و ما يسوى صوردي إلّي زْرع فيه الغل
نْحِبها و نسبها ندِزها على قدْ ما نْعِزها
و نرجع نحط عالفليجة قفِل
ندور ندور و نرجع نتكب مع ساسها ،
أنا سارق الڤمرة و أنا عسّاسها
قلّي حِبها باش تبرا ،
ما تغيب عليها حتّى بالنّظرة
خانتني العبرة و نسيت نقلّو :
نموتوا الكل ، باش تونس تحيا ؟