نتطلفح عقلتني ريحة .
سامية
العينينن هوما و مش هوما ، لثنين . الموجة متبدلة ، عالرقبة داير كشكول أخضر حنين ، ولّا زعمة لون العينين ؟ جريت .
ترمات من وراء الدكانة ، العالم إستدعى روحو حذانا ، هزنا السكات في تعنيقة خذانا . ما فما كان الدمعة تهبط عريانة ؟
- سامية ، حانوتك ؟ خذيت تصريح من البلدية ؟ سامية ماعادش ؟ آش ولّيت ؟ ولّيت ؟ وقتاش ؟ وين ومع شكون جيت ؟
- إيجا للدار حذاية اليوم ، نسكّر العشية . تتصور أنا ، وليت نخاف من الزبراطة والسوكارجية ؟
ضحكنا بالشهقة ، و صبّرنا رواحنا بالدرقة حتى جات العشية .
20h00 : وفات دبّوزة .
21h00 : الثانية في نصف الثنية ، قامت سامية قتلي يا خايب عندي ليك هدية ، عندها مدة مخُبِّية ، يا مدكاك ، ما تضحكش عليا !
رجعت سامية بشكارة معبية بالحلوى ، ألوان ألوان . وفيت أنا قبل الدبّوزة الثانية .
-
كل كعبة حلوى ، نقول السرفور جابها كان ليا . كل نهار وقسمو ، عرفتهم الكل
. إلي قهوتو شهوتو وإلي شهوتو تمثيلية ، إلي يهتري برشة يقطع رحلهم و
إلي عينيه ما يحطهمش فيا ، حاشم بروحو ، وإلا بيا ... المهم ، قطعت هاك
البلاصة المرزية ، عامين يا نسّاي ، وقعدت ديمة نستناهم في قهوة التياترو ،
تعرف أنا كنت ديمة نحلم نكون فنّانة؟ ... حاسيلو ، لمّيت الحلوى وولّيت
نبيع في الجرايد و الدخان ، شريتها بالألوان هاذية ، الحُرّية . فهمت
توّيكة تصريح البلدية ؟
إنت الفن سامية . كتمتها وهزيت خطواتي نسب في سرفور القهوة علاش ما قاللهاش إيه الحلوى هاذي ليك انتي وحدك ، و موش لتراب الثنية ؟
22h00 : يا حَنّة، ما أغلى سومك يا رجولية !
وأنا مروّح ، و رقبتي بكشكول سامية الأخضر مستكفيّة ، عرضتني روحي ، سِخفت عليا .
من غدوة عالصباح :
- سامية ، عندك جريدة تحكي اليوم عليك وعليا ؟
مدّتلي بريكيّة